إرسال رابط إلى التطبيق

HodHod App


4.0 ( 8480 ratings )
الأعمال التجارية
المطور: AL OBEIKAN INVESTMENT GROUP
حر

في قَلْبِ المَمْلَكَةِ العَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةِ النَّابِضِ بِالحَيَاةِ، اعتَرَفَتْ مَجْمُوعَةٌ مُتَفَانِيَةٌ مِنَ المُبْتَكِرِينَ وَالمُهَنْدِسِينَ وَخُبَرَاءِ السَّلَامَةِ بِحَاجَةٍ مُلْحَةٍ؛ حَلاً شَامِلاً وَفِعَّالًا وَبَدِيهِيًّا لِسَلَامَةِ مَكَانِ العَمَلِ. وَسَطَ المَصَانِعِ النَّشِطَةِ وَأَمَاكِنِ العَمَلِ الَّمِلْيَئَةِ بِالحَيَوِيَّةِ كَانَتْ مَعْرَكَة
السَّعْيِ لِضَمَانِ بِيئَةِ عَمَلٍ آمِنَةٍ مَعْرَكَةً يَوْمِيَّةً. هَذِهِ هِيَ الشَّرَارَةُ التِّي أَشْعَلَتْ بِدَايَةَ هُدْهُدٍ.

مَنصَتُنَا أَكْثَرُ مِنْ مُجَرَّدِ تَقْدِمٍ تِكْنُولُوجِيٍّ؛ إِنَّهَا تَجْسِيدٌ لتَحْوِّلٍ أَسَاسِيٍّ فِي كَيْفِيَّةِ نَظْرِنَا إِلَى سَلَامَةِ مَكَانِ العَمَلِ. نَعْتِقُدُ بِشَدَّةٍ أَنَّ السَّلَامَةَ لَيْسَتْ مَسْؤُولِيَّةَ الفَرِيقِ أَوِ الشَّخْصِ الوَاحِدِ فَقَطْ، بَلْ هِيَ جُهْدٌ جَمَاعِيٌّ حَيْثُ يَلْعَبُ كُلُّ شَخْصٍ دَوْرًا حَيَوِيًّا. لِهَذَا السَّبَبِ تَمَّ تَصْمِيمُ هُدْهُدٍ لِجَذْبِ الجَمِيعِ فِي رِحْلَةِ السَّلَامَةِ - مِنَ الإِدَارَةِ العُلْيَا إِلَى القُوَّى العَامِلَةِ التَّشْغِيلِيَّةِ. تَتِيحُ مَنصَةُ هُدْهُد لِكُلِّ صَوْتٍ أَنْ يُسْمَعَ، مَمَّا يَجْعَلُ الإِبْلَاغَ عَنِ المَخَاطِرِ مَسْؤُولِيَّةً مُشْتَرَكَةً، لأَنَّنَا فِي هُدْهُدٍ نُؤْمِنُ بِأَنَّ كُلَّ فَرْدٍ هُوَ وَصِيٌّ عَلَى السَّلَامَةِ.

إِلْهَامُ اسْمِ عَلَامَتِنَا التَّجَارِيَّةِ، هُدْهُد، جَاءَ مِنْ طَائِرِ الهُدْهُدِ، المَعْرُوفِ بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ. فِي التَّقَالِيدِ الإِسْلَامِيَّةِ، يُعْرَفُ طَائِرُ الهُدْهُدِ بِحِكْمَتِهِ وَبِاعْتِمَادِهِ عَلَى الْمَوَارِدِ، كَمَا ذُكِرَ فِي قِصَّةِ النَّبِيِّ سُلَيْمَانَ. كَانَ الهُدْهُدُ هُوَ الَّذِي وَجَدَ مَلِكَةَ سَبَأ، مَمَّا يُدْلِلُ عَلَى شُعُورِهِ الْحَادِّ بِالْمَسْؤُولِيَّةِ وَمَهَارَاتِهِ فِي حَلِّ الْمَشَاكِلِ. تَمَامًا كَطَائِرِ الهُدْهُدِ، تَرمُزُ مَنصَتُنَا إِلَى الْحِكْمَةِ فِي إِدَارَةِ السَّلَامَةِ، وَالشُّجَاعَةِ فِي التَّغْلُبِ عَلَى التَّحَدِيَّاتِ، وَالْقُدْرَةِ عَلَى اكْتِشَافِ حَلُولٍ فِي سِينَارِيُوهَاتٍ مُعَقَّدَةٍ.

هُدْهُدٌ لَيْسَ فَقَطْ مَنْصَةً مُدَعَّمَةً بِالذِّكَاءِ الاِصْطِنَاعِيِّ؛ إِنَّهَا حَلِيفٌ فِي سَعْيِكَ نَحْوَ السَّلَامَةِ. صُمِّمَتْ لِفَهْمِكَ وَالتَّكَيُّفِ مَعَ احْتِيَاجَاتِكَ الفَرِيدَةِ، تُقْدِمُ رُؤَىً قَابِلَةً لِلتَّنْفِيذِ، وَمُرَاقَبَةً فِي الوَقْتِ الْفَعْلِيِّ، وَتَحْلِيلَاتٍ تَوَقُّعِيَّةٍ. يَمْتَدُّ التَّزَامُنَا أَبْعَدَ مِنْ مُجَرَّدِ تَقْدِيمِ حُلُولٍ، يَمْتَدُّ إِلَى تَقْدِيمِ دَعْمٍ وَتَوْجِيهٍ مُسْتَمِرٍّ، يَمْتَدُّ إِلَى مُسَاعَدَتِكَ فِي تَوْجِيهِ رِحْلَتِكَ نَحْوَ السَّلَامَةِ بِثِقَةٍ.

نَحْنُ نُعْتِقِدُ أَنَّهُ مَعًا، يُمْكِنُنَا خَلْقَ عَالَمٍ حَيْثُ لَا تَكُونُ السَّلَامَةُ مَعْرَكَةً، بَلْ نَجَاحًا مُشْتَرَكًا.